الاستثمار في التعليم فرصة للنمو الاقتصادي

كريم خياط الرئيس التنفيذي لمجموعة تحسين خياط يعي جيدا قيمة التعليم في تحقيق اقتصاد قوي. ويعتبره استثمار للتنمية المستدامة وتخطيط ذكي للمدى الطويل. الشيء الذي جعله يبرم صفقات استثمارية متعددة في مجال التعليم الذي يعتبر من أكثر القطاعات الاستثمارية تعطشا لضخ استثمارات جديدة.

إلا أن كريم خياط أبدى إرادته القوية ومنح خبراته بالاستثمار في التعليم بالعراق أيضا. فهو بلد العلم والعلوم ويستحق مجهود أكبر لما تكبده من خسائر جمة في كافة القطاعات.

ولا شك أن هُناك كثيرًا من المُستثمرين يعلمون ذلك يقينا. خصوصا في ظل الفراغ الكبير في هذا المجال. والنمو الكبير الذي يشهده العراق في المقابل.

نظرة كريم خياط لقطاع التعليم؟

 يبقى كريم خياط له بروز كبير في قطاعات عدة بالعراق ولديه من الإمكانيات اللازمة للدفع بهذا القطاع في ظل الشكوى المُكررة من تدنى مُستوى التعليم الحكومي.

استطاعت مجموعة كريم خياط اقناع الإدارة الوصية بالعراق بضرورة مُشاركة القطاع الخاص في التعليم. لاستيعاب جانب كبير من فئات الطبقات المتوسطة في مدارس خاصة. وتخفيف الحمل على التعليم الحكومي.

مما لا شك فيه ان مجموعة كريم خياط مرت بصعوبات مرتبطة بالاستثمار في هذا القطاع. كالحصول على التراخيص التي تعتبر معقدة جدا بالعراق. لكن هذا لم يمنع طموح كريم خياط ليصبح رائدا في قطاع الاستثمار التعليمي. وتغذيته للاقتصاد بتوفير طاقات لتخدم مصلحة هذا القطاع.

إن الموارد الطبيعية ورأس المال والعمالة عوامل ليست كافية لتنمية أي اقتصاد في أي دولة. إذ ينبغي توافر كم كبير من القدرات والمهارات البشرية لتعمل كوقود في إحداث عملية التنمية الشاملة. ومن دون ذلك فإن توقعات المستقبل الاقتصادي تبدو كئيبة إلى حد ما.

إن الاستثمار في التعليم يعتبر من الضروريات للاستفادة من التقدم في كافة مجالات العلوم وذلك في العراق وأي مكان آخر في العالم. وأيضا لتستفيد من تقنية الإنتاج الجديد التي هي وليدة هذا التقدم.

 لذلك فإن الحكومة الوصية بالعراق مطالبة بتوفير كوادر من العلماء والفنيين المتخصصين. اللذين بدورهم يقومون بتخريج كادر بشري كفؤ وعلماء متخصصين وفنيين محترفين يسعون في تحقيق الاضافة المطلوبة.

كريم خياط و الاستثمار في التعليم

لماذا القطاع التعليمي؟

يؤكد كريم خياط أن هذا النوع من الاستثمارات التي يقوم بها لها طابع إنساني وتنموي. منطلقا من التزامه الدائم تجاه التعليم والقطاعات المرتبطة به.

كما أن هناك علاقة بين الاستثمار في العنصر البشري من ناحية الزمن والنوعية، وبين العائد من هذا الاستثمار. فمعظم الدراسات تؤكد أن المكاسب تزداد بزيادة التعليم والتدريب، وتنقص في غيابه. ايضا اجور العاملين بعد التخرج قليلة الذي يجعل العراق يعاني من هجرة الأدمغة للخارج أو طمسها وسط منظومة منهارة.

لم يعد التقدم في الوقت الحاضر مقصورًا على التقدم في القطاعات العسكرية أو السياسية أو الثقافية فحسب. بل إن جوانبه أصبحت متعددة وشاملة، وهذا يعني أنه لابد من تخريج قوة بشرية لها القدرة على التطوير والتحديث. وذلك من خلال مؤسسات تربوية وبحثية متعددة، متمثلة في الجامعات والمعاهد العليا ومراكز البحوث.

كما يؤثر التعليم بشكل غير مباشر على الإنتاجية من خلال التأثير على الصحة، وقد أثبتت الدراسات أن الأمية والجهل يؤثران تأثيرًا فعالًا على مستويات الصحة الفردية والعامة، وبشكل عام يسهم التعليم في تحسين الموارد البشرية وتطويرها من خلال رفع الكفاءة والمقدرة الذهنية وسعة الاستيعاب ورفع إنتاجية القطاعات المختلفة للاقتصاد.

لهذا سيبقى كريم الخياط وفي لهذا القطاع في ظل استثماراته الطموحة والبناءة.